abdelhamid charef
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

abdelhamid charef


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
abdelhamidcharef.rigala.net
abdelhamid charef

 

 تحضير3: تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdelhamid
Admin



المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 24

تحضير3: تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد Empty
مُساهمةموضوع: تحضير3: تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد   تحضير3: تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 3:28 pm

+تحضير1:

مقدمة :
بلغت الدولة المغربية أوج امتدادها خلال العهد الموحدي قبل أن تبدأ في الضعف مع بداية القرن 13م. - فما هي أسباب ومظاهر هذا الضعف؟- وكيف واجهت الدولة المرينية هذا التحول؟

1- تعددت أسباب ومظاهر ضعف الغرب الإسلامي:

1: أسباب تدهور الدولة الموحدية:

بدأ الضعف يمس الدولة الموحدية بعد الانهزام في معركة العقاب سنة 1912م حيث ظهر التفوق المسيحي فتعاقب على حكم البلاد عدة خلفاء واجهوا معارضة داخلية قوية، وعجزوا في الحفاظ عن وحدة الإمبراطورية ومواجهة هجومات القبائل العربية والأمازيغية وحروب الاسترداد المسيحية.

2: مظاهر ضعف الدولة الموحدية:

تراجعت حدود الإمبراطورية الموحدية، حيث سيطر بنو عبد الواد على الجزائر(المغرب الأوسط)، واستقل الحفصيون بإفريقية (تونس)، في حين توزعت الأندلسبين الممالك الايبيرية وملوك الطوائف، كما سيطر بنو مرين على عدة مناطق من البلاد.تعرض المغرب لسنوات من الجفاف وانتشار المجاعات والأوبئة، فمات عدد كبير من السكان، وعجز الباقون عن مواجهة هجومات البدو على البلاد.

2- حاول المرينيون إعادة توحيد الغرب الإسلامي:

1: محاولة توحيد شمال إفريقيا:

ينتمي بنومرين لقبيلة زناتة الأمازيغية، انطلقوا من شرق المغرب كرعاة صوب السهول الشمالية الغربية إلى أن سيطروا على عاصمة الموحدين مراكش سنة 1269 مستغلين تفكك السلطة المركزية.بعد توحيد المغرب تحت حكمهم، اتجه المرينيون صوب المغرب الأوسط، لكنهم لم يستطيعوا السيطرة على تلمسان إلا بعد عدة محاولات سنة 737هـ ، ثم استغلوا الخلافبين أفراد الأسرة الحفصية ليدخلوا تونس سنة 748هـ ، لكن حكمهم لها لم يستمر إلا فترة قصيرة.

2: الجهـاد بالأندلـس:

حاول المرينيون وضع الأندلس تحت حكم دولتهم بمساعدة أمراء بني الأحمر في حروبهم ضد المسيحيين، كما عبر أبو يوسف يعقوب بجيوشه عدة مرات دون جدوى وفي الأخير تم عقد صلح مع ملك قشتالة سنة 1285م، إلا أنه بوفاته سيطر المسيحيون على جبل طارق و انقطع العبور للأندلس.خاصة بعد هزيمة ابي الحسن في معركة طريف سنة 741/1340

خاتمـة: حاول المرينيون إعادة بناء إمبراطورية قوية بالغرب الإسلامي إلا أن تغير الظروف حال دون ذلك ومع ذلك خلفوا حضارة راقية.

+تحضير2:

مقدمة :
فشلت دول الغرب الإسلامي في نصرة الإسلام بالأندلس بعد العقد الثاني من القرن 13م. وبذلك تقوت الممالك المسيحية التي أعلنت حرب الاسترداد. فما انعكاسات ذلك على الدولة الموحدية؟ وكيف واجهها المرينيون؟                                                                           I.ساهمت حرب الاسترداد في تفكك الدولة الموحدية :
1 ـ حرب الاسترداد ونتائجها:
   تزعمت مملكة قشتالة، ومملكة أرغون، ومملكة البرتغال، حرب الاسترداد، التي اتخذت ثلاث اتجاهات  حيث تمكنت قشتالة بزعامة ألفونسو من هزم الموحدين بقيادة محمد الناصر في معركة العقاب سنة 1212م، والسيطرة على ماردة وقرطبة واشبيلية. واسترجعت أركون بلنسية ومرسية، وسيطرت البرتغال على لشبونة وقادس. وبذلك اقتصر الوجود الإسلامي في الأندلس على مملكة بني الأحمر (1232 – 1492 ) التي اقتصر نفوذها على ألميرية وغرناطة ومالقة والجزيرة الخضراء.
        2 ـ تفكك الدولة الموحدية :
   شكل انهزام الموحدين في العقاب، بداية لتراجع مناطق نفوذها بالغرب الإسلامي، حيث استقل الحفصيون (1228-1574 ) بافريقية ( تونس)، وبنو عبد الواد (1235-1550) بالمغرب الأوسط، كما ظهرت حركة بني مرين الزناتيين بالمغرب الأقصى، والتي سيطرت على فاس سنة1251، وسجلماسة سنة1258، وعلى مراكش عاصمة الموحدين سنة1269. وبذلك أصبح المغرب الأقصى خاضعا للدولة المرينية (1269-1465).
II. تطور الدولة المرينية وتراجع الجهاد :
1ـ نشأة الدولة المرينية ومراحل تطورها :
   ظهر المرينيون بشرق المغرب، حيث كانوا يقومون بالسلب والنهب في فترة ضعف الدولة الموحدية. ولم يظهر طموحهم السياسي إلا مع عبد الحق بن محيو سنة 1215م، وتمكنوا من فرض سيطرتهم على المغرب سنة 1269م على يد أبا يوسف يعقوب.لكن محاولتهم استعادة الإرث الموحدي،وتوحيد الغرب الإسلامي باءت بالفشل بفعل التفوق المسيحي بالأندلس، والوجود الحفصي بافريقية، واستقلال بنو عبد الواد بالمغرب الأوسط. وبعد وفاة السلطان أبا عنان سنة1358م دخلت الدولة مرحلة الضعف، حيث سيطر حجابهم الوطاسيون على السلطة، وقد انتهت دولتهم بوصول السعديين إلى الحكم سنة 1465م.
2 ـ تراجع الجهاد في العهد المريني :
   بدا جهاد المرينين بالأندلس مع أبا يوسف يعقوب، بطلب من أمراء بني الأحمر. غير أن أطماعهم بالمنطقة، توقفت منذ انهزام أبي الحسن في معركة طريف سنة 1340م. وأصبح الأوربيون يهددون السواحل المغربية، حيث تمكن البرتغال من احتلال مدينة سبته سنة 1415م، وتوالى بذلك سقوط المدن الساحلية في يد الأسبان والبرتغال. وقد شكل عجز المرينيين والوطاسيين من بعدهم في صد الأطماع الأيبيرية ، بداية لظهور الدولة السعدية.  
خاتمـة:
تمكن المرينيون من توحيد المغرب، دون التمكن من توحيد الغرب الإسلامي، ومع ذلك خلفوا جوانب مشرقة في الحضارة المغربية.

+تحضير3:

مقدمـة:
مع تراجع الجهاد في الأندلس تزايدت حرب الاسترداد.
- فما هي انعكاسات هذه الوضعية على الدولة الموحدية؟
- وكيف واجهت الدولة المرينية اشتداد حركة الاسترداد؟
І – تعددت أسباب ومظاهر ضعف الغرب الإسلامي:
1 ـ تزايدت حركة الاسترداد المسيحية:
بدأ الضعف يمس الدولة الموحدية بعد الانهزام في معركة العقاب بالأندلس سنة 1219م حيث ظهر التفوق المسيحي وبدأت حرب الاسترداد.
استطاعت الممالك المسيحية  وعلى رأسها مملكة ليون وقشتالة وأرغون استرجاع عدة مواقع كانت تحت حكم ملوك إمارات إسلامية لم تصمد منها سوى مملكة بني الأحمر بغرناطة.
2 ـ تفكك الدولة الموحدية:
راجعت حدود الإمبراطورية الموحدية، حبث سيطر بنو عبد الواد على المغرب الأوسط واستقل الحفصيون بإفريقية (تونس)، في حين توزعت الأندلس بين الممالك الإيبيرية وملوك الطوائف، كما سيطر بنو مرين على عدة مناطق من البلاد.
ІІ – تراجعت حركة الجهاد في العهد المريني:
1 ـ نشأة الدولة المرينية وتطورها:
ينتمي بنومرين لقبيلة زناتة الأمازيغية، انطلقوا من شرق المغرب كرعاة صوب السهول الشمالية الغربية بقيادة عبد الحق بن محيو، وبسبب ضعف الموحدين استطاعوا الاستيلاء على العاصمة مراكش سنة 1269م.
وطد المرينيون دولتهم بعد توحيد المغرب تحت سلطتهم مستغلين تفكك السلطة المركزية وعرفت سلطتهم أوج قوتها في عهد السلطان أبي عنان.
2 ـ تراجع الجهاد في العهد المريني:
بعد توحيد المغرب الأقصى حاول المرينيون وضع الأندلس تحت حكم دولتهم بمساعدة أمراء بني الأحمر في حروبهم ضد المسيحيين كما عبر أبو يوسف يعقوب بجيوشه عدة مرات دون جدوى وفي الأخير تم عقد صلح مع ملك قشتالة سنة 1285م، إلا أنه بوفاته سيطر المسيحيون على جبل طارق وانقطع العبور للأندلس خاصة بعد الانهزام في معركة طريف، فبدأ المسيحيون يهاجمون شمال المغرب حيث استطاع البرتغاليون السيطرة على مدينة سبتة سنة 1415م.
خاتمـة:
حاول المرينيون إعادة بناء إمبراطورية قوية بالغرب الإسلامي، إلا أن تغير الظروف حال دون ذلك، ومع ذلك خلفوا حضارة راقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abdelhamidcharef.rigala.net
 
تحضير3: تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
abdelhamid charef :: تحاضير دروس الطور الإعدادي :: تحاضير دروس الطور الإعدادي :: تحاضير في مادة الإجتماعيات (السنة الثانية إعدادي) :: تحاضير في مادة التاريخ (السنة الثانية إعدادي)-
انتقل الى: