+تحضير1:
المقدمة
أسس الأدارسة دولة إسلامية بالمغرب، وبنوا مدينة فاس واتخذوها عاصمة لهم. فمتى نشأت هذه الدولة؟ وما هي أهم مظاهرها الحضارية بفاس ؟
I- نشأت دولة الأدارسة بالمغرب:
1- مرحلة التأسيس:
شهد المغرب انقساما سياسيا خلال القرن 2 هـ - 8 م حيث ظهرت إمارات أمازيغية كبني مدرار والبرغواطيين وأخرى عربية في مدينتي نكور وسبتة. وعقب معركة فخ بضواحي مكة سنة 169 هـ - 786 م فر إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب من بطش العباسيين ولجأ إلى المغرب فبايعته قبيلة أوربة الأمازيغية سنة 172هـ - 788م إماما وأميرا.
2- مرحلة التوسع والضعف:
إهتم إدريس الأول بتكوين جيش قوي وفتح سائرمناطق المغرب لبسط نفوذه ونشر الإسلام، وبعد مقتله ترك زوجته كنزة حبلى فتولى أمور الحكم مولاه راشد حتى سنة 188 هـ فبويع إدريس الثاني واستمر في توطيد الحكم وتوسيع نفوذه حتى شمل معظم مناطق المغرب لكن بعد وفاته سنة 213 هـ - 829م قسم ابنه محمد المغرب بين إخوته فبدأت مرحلة ضعف الأدارسة.
II ساهمت فاس في إشعاع الثقافة الإسلامية :
1- بناء مدينة فاس :
أقام إدريس الثاني مدينة فاس سنة 192 هـ - 808 م وقسمها إلى عدوة الأندلس وعدوة القرويين يفصل بينهما النهر الكبير، وشيد بها عدة مساجد كبرى مثل مسجد الأشياخ ومسجد الشرفاء بعدما بنى قصره بعدوة القرويين، وأحاط المدينة بالأسوار لحمايتها من غزو القبائل، وجعل لها عدة أبواب .
2-إشعاع فاس الحضاري:
عرفت مدينة فاس نشاطا إقتصاديا وثقافيا فتوسعت المدينة وكثرت البنايات وارتفع عدد سكانها، وأقامت فاطمة الفهرية جامع القرويين منذ 245 هـ - 859 م فأصبحت مدينة فاس عاصمة علمية يقصدها الفقهاء والعلماء من مختلف أنحاء المغرب، ومن بلاد الأندلس وإفريقية أيضا .
خاتمة:
ساهم الأدارسة في ترسيخ نظام حكم وراثي يقوم على البيعة بالمغرب, وإقامة مركز إشعاع ثقافي وديني بفاس سيساهم في نشر الإسلام بإفريقيا.
+تحضير2:
مقدمـة:
تعاقبت على حكم المغرب عدة دول.
- فكيف نشأت أول دولة مركزية مستقلة؟
- وما هو الإشعاع الحضاري لعاصمتها فاس؟
І – نشأت الدولة الإدريسية على يد إدريس الأول وامتدت في عهد إدريس الثاني:
1 ـ يعتبر إدريس الأول هو مؤسس الدولة الإدريسية:
كان المغرب الأقصى قبل ظهور الأدارسة يتكون من عدة دويلات تتنازع حكمها قوى مختلفة في الشمال (دولة بني عصام ودولة صالح بن منصور) وفي الوسط (الدولة البرغواطية) والجنوب (دولة بني مدرار).
تمكن المولى إدريس بن عبد الله المنتسب للبيت النبوي الشريف من الوصول إلى المغرب سنة 788م وبايعته قبيلة أوربة بمدينة وليلي، فوضع بذلك نواة أول دولة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى، وهي الدولة الإدريسية بعد إخضاعه لباقي الإمارات المنافسة.
2 ـ تطورت الدولة الإدريسية على يد إدريس الثاني:
بعد مقتل إدريس الأول بايع المغاربة ابنه إدريس الثاني سنة 803 م، الذي عمل على توسيع دولته وتأسيس عدة مدن أهمها فاس التي اتخذها عاصمة لحكمه، كما عمل على تنظيم الإدارة والجيش وتوحيد البلاد.
بعد وفاة إدريس الثاني تنازع أبناؤه على الحكم، فانقسمت المملكة وضعفت حتى سقوطها سنة 974 م.
ІІ – كان للعاصمة فاس إشعاع حضاري متميز:
أسس السلطان إدريس الثاني مدينة فاس (عدوة الأندلس) سنة 808م، على هضبة سايسن ثم بنى سنة 809 عدوة القرويين، وكان يفصلهما الوادي الكبير.
ضمت مدينة فاس العديد من المساجد (الأشياخ، الأندلس، الشرفاء) والجوامع والفنادق والحمامات، كما أصبحت مركزا للتجارة والعلماء والفقهاء والأطباء، إلا أن أهم ما تميزت به هو جامع القرويين الذي بنته فاطمة الفهرية سنة 859م.
خاتمـة:
فتحت الدولة الإدريسية المجال أمام ظهور دول إسلامية مستقلة، استطاعت حكم كامل المغرب العربي بل الوصول للأندلس (المرابطون والموحدون).
+تحضير3:
مقدمة : تعاقبت على حكم المغرب عدة دول.- فكيف نشأت أول دولة مركزية مستقلة؟- وما هو الإشعاع الحضاري لعاصمتها فاس؟
І – نشأت الدولة الإدريسية على يد إدريس الأول وامتدت في عهد إدريس الثاني:
1 ـ يعتبر إدريس الأول هو مؤسس الدولة الإدريسية:كان المغرب الأقصى قبل ظهور الأدارسة يتكون من عدة دويلات تتنازع حكمها قوى مختلفة منها :
في الشمال : إمارة بني عصام ودولة صالح بن منصور.
في الوسط : إمارة البرغواطية.
في الجنوب : إمارة بني مدرار.
تمكن المولى إدريس بن عبد الله المنتسب للبيت النبوي الشريف من الوصول إلى المغرب سنة 788م وبايعته قبيلة أوربة بمدينة وليلي، فوضع بذلك نواة أول دولة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى، وهي الدولة الإدريسية بعد إخضاعه لباقي الإمارات المنافسة.
2 ـ تطورت الدولة الإدريسية على يد إدريس الثاني:بعد مقتل إدريس الأول بايع المغاربة ابنه إدريس الثاني سنة 803 م، الذي عمل على توسيع دولته وتأسيس عدة مدن أهمها فاس التي اتخذها عاصمة لحكمه، كما عمل على تنظيم الإدارة والجيش وتوحيد البلاد.
بعد وفاة إدريس الثاني تنازع أبناؤه على الحكم، فانقسمت المملكة وضعفت حتى سقوطها سنة 974 م.
كان للعاصمة فاس إشعاع حضاري متميز:
أسس السلطان إدريس الثاني مدينة فاس (عدوة الأندلس) سنة 808 م، على هضبة سايس، ثم بنى سنة 809 عدوة القرويين، وكان يفصلهما الوادي الكبير.ضمت مدينة فاس العديد من المساجد (الأشياخ، الأندلس، الشرفاء) والجوامع والفنادق والحمامات كما أصبحت مركزا للتجارة والعلماء والفقهاء والأطباء، إلا أن أهم ما تميزت به جامع القرويين الذي بنته فاطمة الفهرية سنة 859 م.
خاتمـة:فتحت الدولة الإدريسية المجال أمام ظهور دول إسلامية مستقلة استطاعت حكم كامل المغرب العربي بل الوصول للأندلس(المرابطون والموحدون).